أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أن" إدارة الرئيس باراك أوباما تقبل بمقترح السعودية والإمارات إرسال قوات برية لمحاربة "داعش" في سوريا".

وأشار كيري في مقابلة معه إلى أن "الولايات المتحدة تقترب من موقف حرج حول سوريا، إما أن تحرز فيه تقدما نحو وقف إطلاق النار، أو تتحرك نحو خطة بديلة وتحركات عسكرية جديدة"، املاً ان "تقرر روسيا أفضل ما يخدم مصالحها السياسية وهو حدوث انتقال سياسي في سوريا".

وشدد كيري على "أهمية النضج في المفاوضات المتعلقة بسوريا، فلو أعتقد طرف ما أنه الفائز، فسيقدم مطالب لن يقبلها الفريق الاخر، وتستمر المذبحة"، موضحاً أن "عدم القيام بمحاولة أخيرة لوقف إطلاق النار تساعد الآلاف من المدنيين الذين يهربون مجددا من حلب سيكون إهمالا دبلوماسيا".

وأكد كيري أن "ما يقوم به هو اختبار جدية روسيا وإيران. وان لم يكونا جادتين، فيجب الأخذ في الاعتبار خطة بديلة، فلا يمكن الجلوس هكذا".