أشارت كبيرة المفاوضين في المفاوضات النووية مع إيران بوزارة الخارجية الأميركية ​ويندي شيرمان​ إلى أن "​ايران​ وبالرغم من جلوسها الى طاولة المحادثات النووية الى جانب واشنطن كانت تنظر الى الولايات المتحدة الاميركية على أنخا "الشيطان الاكبر".

ولفتت إلى ان "العداء بين الولايات المتحدة وايران يعود لعقود طويلة وطهران لم تغير نظرتها لواشنطن خلال المحادثات النووية معتبرة أميركا الشيطان الاكبر"، موضحةً أن "هذا العداء جاء نتيجة دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لنظام الشاه وتدخلها عبر انقلاب عسكري ضد الحكومة الوطنية الايرانية آنذاك بقيادة رئيس الوزراء محمد مصدق وأسقاطها بهدف تغيير مجريات الاحداث والتاريخ في ايران".

وأكدت انه "لا يوجد في ايران تيار معتدل بل هنالك "تيار اصولي متطرف وتيار اصولي آخر أكثر تطرفا"، مشيرةً إلى أن "اسرائيل تعلم جيدا مدى قوة هذا الاتفاق ولكن لمن الطبيعي ان تعمل ايران على معرفة نقاط ضعف وثغرات هذا الاتفاق للاستفادة منها".