اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ بعد لقائه رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ان "الخلافات المستفحلة على خلفية ما يجري في المنطقة والسجالات حولها تهدد الفرص المتاحة للنجاة من سعير اللهيب المشتعل الذي تدفع الشعوب العربية فيه الثمن الباهظ من حياتها وعيشها وكرامتها"، موضحاً انه "اذا كان لبنان قد مر بتجارب مدمرة في الحروب على ارضه، فإنه نجح في الخروج منها ولو بتنازلات مؤلمة".

ورأى الخازن ان "التضامن في التصدي لمحاولات نقل عدوى الفتن الى لبنان عزز الاعتقاد أننا لن نقع في فخاخها بدليل احتوائها على طاولة الحوار الوطني والاجتماعات الثنائية بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، مشيراً الى ان "الرأي كان متفقا على ان من انتظر سنتين لتوفير مناخ وطني جامع لانتخاب رئيس جديد لا بد ان يؤدي في النهاية الى ما نصبو اليه من اجل استعادة دور المسيحيين عبر الموقع الرئاسي في ادارة العمل في الحكم والحكومة، لان الازمات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية وخصوصا الاخيرة قد تخطت الخط الاحمر الذي لا يتحمله لبنان، دولة وشعبا ومقومات بقاء".

ولفت الى انني "هنأت العماد عون على الاتفاق الذي تم بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وعلى تبني رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ترشيح العماد ميشال عون وما له انعكاسات ايجابية. وتم البحث في ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، وعون يتفهم موقف فرنجية ويرى ان هناك حلولا في الأفق تبشر بالخير".