أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه "بتاريخ 7/2/2016 أقدم شخصان مجهولان على متن دراجة آلية فضية على نشل محفظة المواطنة س. أ. (مواليد عام 1974)، أثناء تواجدها داخل سيارتها من نوع "جيب أنفينيتي" في محلة خلدة، وقد حاولت السيدة اللحاق بهما إلا أن مجموعة من الشبان على متن أربع دراجات آلية اعترضوا طريقها ومنعوها من اللحاق بالسارقين، فعمدت إلى تصويرهم بجهازها الخلوي"، مشيرة الى أنه "نتيجة للاستقصاءات والتحريات المكثفة والرصد، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية الذين اعترضوا طريق س. المذكورة وتوقيفهم في محلة خلدة وهم كل من: أ. ه.(مواليد عام 2000، لبناني)، أ. خ. (مواليد عام 1998، سوري)، م. ش. (مواليد عام 1996، لبناني) وح. ق. (مواليد عام 2000، سوري) وضبط في حوزتهم دراجتان آليتان من نوع "جوك" لون أسود من دون لوحات ومن دون أوراق ثبوتية، تبين أن إحداهما مسروقة وبداخلها "مسدس ضغط" وقناع، كما جرى ضبط الدراجة المستخدمة في عملية النشل".

ولفتت المديرية في بيان الى أنه "بالتحقيق معهم اعترفوا بإعتراضهم طريق السيدة وتم تحديد باقي أفراد العصابة، ولا سيما من قام بنشل الحقيبة، حيث تم توقيفه في محلة حي السلم بعد محاولته مقاومة عناصر الدورية، ويدعى غ. م. (مواليد عام 1986، لبناني) ملقب بـ"غضنفر". وتبين أنه من أصحاب السوابق في عمليات قتل، سلب، نشل، سرقة ومخدرات، ومطلوب للقضاء بموجب خلاصة حكم تقضي بسجنه ستة أشهر"، مؤكدة أنه "سلموا جميعا مع المضبوطات إلى مفرزة بعبدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية للتوسع بالتحقيق معهم بناء على إشارة القضاء المختص".