أكدت مصادر وزارية لوكالة "أخبار اليوم" أنها لا تستبعد اعتماد النائب هنري حلو كمخرج للأزمة الرئاسية"، مفيدةً أن "اعتماده كمرشح لا يعني أنه سينتخب بل قد يأتي ذلك انطلاقاً من بحث الجميع عن مخرج بعدما أوصلت الطروحات السابقة الى الحائط المسدود".

وأشارت المصادر الى أن "رئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​ ورئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ قد يسيران بمثل هذا المخرج من أجل تخطي المأزق الذي حصرا نفسيهما به"، موضحةً أن "أولويات "حزب الله" في مكان آخر، ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون متمسك بنظرية انه المرشح الأقوى أقله على الساحة المسيحية".

وكشفت المصادر أن "حزب الله" الذي يسير على ساعة التطورات في سوريا، يحضّر لمفاجأة ما أقل من إنقلاب وأكثر من عدم احترام الدستور، صورتها تتبلور كلما اقتربت القوات السورية والروسية من الحدود التركية"، مشيرةً إلى ان "ما قام به جعجع أصغر من أن يحرج "حزب الله" في الداخل، لأن لدى "الحزب" إمكانية المناورة وهو يعرف أن ليس امام مرشحه المتقدّم بالسن الفرص ليلعب خارج ملعب الضاحية، وقد يكون أمام الفرصة الأخيرة وفي المقابل، في العمق والعقيدة والبعد الإستراتيجي يبقى رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ هو الأقرب الى "حزب الله".