أوضحت أوساط نيابية لوكالة "أخبار اليوم" أن "جلسة الإثنين الماضي لإنتخاب الرئيس كانت لجسّ النبض بعدما ارتفعت السقوف وحدّدت المواقف والترشيحات"، مشيرةً إلى أن "ما بعد 2 آذار، موعد الجلسة المقبلة، لن يكون كما قبله، حيث كل القوى السياسية أدركت ضرورة التفتيش عن مخرج آخر، انطلاقاً من أن التمترس وراء المواقف لا يوصل الى نتيجة وليس من مصلحة أحد".

وأشارت الأوساط الى أن "اللبنانيين فقدوا الكثير من الفرص، اليوم بات تأثير الخارج على إنجاز الإستحقاق الرئاسي أكبر بكثير من التأثير الداخلي"، معتبرة ان "هناك فريقاً يعتبر نفسه منتصراً في سوريا ولا يمكن له ان يتراجع حتى ولو اخترب البلد وبالتالي كل ما يحصل ليس إلا إنتظار تطورات خارجية".