أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، اكبر ​هاشمي رفسنجاني​ بان "ديمومة الثورة رهن بالثقة بالشعب الذي يدلي بصوته لمن يخدم الشعب والثورة والبلاد ماديا ومعنويا"، موضحاً اننا "تجاوزنا مع الشعب ظروف مواجهة حركات التمرد والانفصال ومن ثم الحرب (1980-1988) بالانتصار السياسي والعسكري وبعدها مرحلة البناء وكلما حضر الشعب في الساحة تغيرت الظروف لمصلحة الثورة".

واعتبر رفسنجاني ان "الامن اللافت المستتب في ايران من بين دول المنطقة بانه يعود للحضور الواعي للشعب في مختلف الساحات"، مشيراً الى ان "ديمومة الثورة رهن بالثقة بالشعب. لا ينبغي الخوف من الشعب"، مضوحاً ان "هذا الشعب لا يصوت للمعادين للثورة بل يدلي بصوته لمن يخدم الشعب والثورةوالبلاد ماديا ومعنويا".

واكد هاشي رفسنجاني بان "موسم الانتخابات يعتبر موسما مناسبا لتعزيز علاقات الشعب مع الدولة"، معتبراً انه "رغم ان البعض الذين كان بالامكان ان يتواجدوا في الساحة ليس متواجدين الان الا ان الشعب سيرسم بوعي الطريق لمستقبل ايران لتتجه المشاكل نحو الحلول تدريجيا".

وشدد رفسنجاني على "الاهمية القصوى لمسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية التي تصادف يوم غد الخميس"، داعيا "الشعب الايراني اينما كان في كل انحاء البلاد للمجيء الى الشوارع والمشاركة في هذه المسيرات ليدرك العالم بان الشعب وفي لايران والثورة".

واضاف: "ان حضور الشعب في المسيرات مهم لايران بما يعادل قوة عدة جيوش وينبغي ان نسجل ذلك الحضور الجماهيري الكبير في الشوارع بما يثير دهشة العالم".