أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي "ضرورة تعزيز مسيرة التضامن والوفاق الوطني في لبنان لانها عنصراً حاسماً في تدعيم الأمن والإستقرار والتقارب البناء في مواجهة تحديات المستقبل الأساسية".

وفي كلمة له خلال حفل إستقبال أقامته السفارة في بيروت لمناسبة الذكرى الـ37 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران، رأى فتحعلي ان "ايران تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة محرزة تقدماً كبيراً على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتى الصناعات"، لافتا الى انه "بعد أن اعترف العالم بأسره بحق ايران الكامل في الإستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية تبيّن أن سياسات فرض القيود والحصار لم تجد نفعاً بل إنها زادتنا قوة على مواصلة مسيرتنا نحو التقدم ومنحتنا مزيداً من الثقة بأنفسنا"، مشددا على ان "يدنا ممدودة دائماً للحوار والتفاهم لكن على أساس حقنا المشروع كأمة من حقها تطوير قدراتها العلمية والصناعية بما يؤمن ازدهارها وتقدمها ورفاهية شعبها".

واوضح فتحعلي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإنسجاماً مع مبادئها ستبقى دائماً داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري".