ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن المصوّر الماليزي محمد صالح بن دولاه البالغ 42 عاماً أن قبيلة المنتاوي الإندونيسية يعيش أفرادها البالغ عددهم 64 ألفاً في جزيرة سيبيروت في عزلة تامّة عن العالم المتحضّر، ويعتمدون بالكامل على الموارد الطبيعية للعيش، مشيرة إلى أن جميع أفراد القبيلة يشعرون بسعادة غامرة على الرغم من صعوبة العيش.

ويؤمن أفراد القبيلة أن الروح تنبض في كل شيء في هذه الدنيا، بما فيها النباتات والأشياء، ولهذا فهم لا يسرقون أو ينهبون شيئاً من الآخرين ولا يضيعون شيئاً البتة مهما كان تافهاً ما دام يحيا بالروح.

ويبرز لدى قبيلة منتاوي دور الكاهن الذي يتصل بالأرواح، حسب معتقداتهم، ويسهر على توازن العالم من خلال قانون يقول لا نأخذ من هذا العالم إلا ما نحتاج إليه، وإذا أخذنا شيئاً ينبغي تقديم ما يوازنه في المقابل.