أكّدت أوساط الهيئة التنظيمية لذكرى ​14 شباط​، عبر صحيفة "الجمهورية"، أنّ "معظم القوى السياسية المنضوية تحت لوائها ستشارك جميعاً فيها بما فيها وفد حزب "القوات اللبنانية" مع تغيُّب رئيس الحزب سمير جعجع عن المناسبة لأنّه اعتبَر أنّ الظروف الأمنية ستَحول دون ذلك"، لافتة إلى "احتمال حضور ممثّل شخصي لرئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية قد يكون وزير الثقافة روني عريجي ومجموعة من قيادة التيار ومكتبه السياسي".

ولفتت مصادر مطلعة إلى انّ "الكلمة التي سيُلقيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في المناسبة باتت في صيغتِها شِبه النهائية وقد خصّص جزءاً منها لهجوم عنيف على إيران وتوجيه انتقادات قاسية الى "حزب الله" وقيادته على دوره في الأزمة السورية متّهماً إيّاه بالتوغّل كثيراً في مجازر سوريا وتفتيتها ونصرةِ النظام السوري وسيدعوه إلى الخروج سريعاً من المستنقع السوري".

وأوضحت المصادر أنّ "الحريري سيؤكد بقاءَ 14 آذار كقوّة لبنانية عابرة لكلّ الطوائف متمسّكة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وترفض الضغوط التي تتعرّض لها على اكثر من مستوى، ولا سيّما منها تلك التي تحاول فرضَ مرشّح واحد لرئاسة الجمهورية، معتبراً أنّ ذلك يتنافى وأبسطَ قواعد اللعبة السياسية الديموقراطية التي لم يَعتد عليها لبنان من قبل".