دعا رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ ​هاشم منقارة​ المسؤولين من سياسيين وهيئات إلى المصالحة مع الناس والاعتذار من الشعب أولاً فالمصالحات والتقاربات الفوقية وحدها لا تكفي.

وفي بيان له، راى انه تشهد بعض الساحات اللبنانية هذه الأيام في ما يشبه إعادة التشكيل للفسيفساء اللبناني عموماً والطرابلسي خصوصاً ومعها نشهد المزيد من الاحتفالات الشكلية والعناق المزيف بين خصوم الأمس.

وأضاف: "لقد كنا وما زلنا ندعو بقوة الى التقارب والحوار والمصالحات والتفاهمات لأنها الأساس بين الناس إلا أن الاعتذار الحقيقي يكون من الشعب أولاً ولأن الإساءات والمغامرات السلطوية قد عرضت الناس في حياتهم وأرزاقهم وأمنهم ومصالحهم أولاً وهم من دفعوا الثمن ولا يزالون وعليه لا بد أن تكون النوايا صادقة في هذا الاتجاه بعدم تكرار استغلال المواطنين عبر يافطات وشعارات يتم الانقلاب عليها وجعلهم ورقة للاستخدامات الرخيصة المختلفة".

وسأل منقارة:"أين الوعود التي أغدقت على مدينة طرابلس لا سيما في الإنماء سواء عندما كان هؤلاء في السلطة أم خارجها؟".

ولفت إلى ان مدينة طرابلس تعقد العزم في التغيير نحو الأفضل على نُخبها الحقيقية ومجتمعها المدني الحر والغير مرتهن لأحد والذي اثبت في أكثر من استحقاق انه على قدر الوعي والمسؤولية.