أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​قاسم هاشم​ ان "مواجهة المؤامرات التفتيتية والمشاريع التقسيمية التي تتعرّض لها منطقتنا تكون من خلال استنهاض الأمة والعودة الى الفكر القومي العربي القادر على لمّ شمل هذه الأمة ومواجهة الأخطار التي تواجه أقطارنا العربية"، مستنكراً إغفال الحكام العرب وصنّاع القرار للقضية الفلسطينية التي تُعدّ القضية المركزية لأمتنا"، مشدداً على انتصار رهاننا الدائم على الشعب العربي والفلسطيني.

ولفت هاشم بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​مصطفى حمدان​ إلى ان "شغور منصب رئاسة الجمهورية يصب في خانة سياسة التعطيل المستمرة في لبنان والتي انعكست سلباً على مسار المؤسسات الدستورية وعلى حياة المواطنين المعيشية"، داعياً الى "وجوب الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية للخروج من أزمة الشلل والعودة الى انتظام الحياة السياسية لتؤدي المؤسسات دورها الطبيعي في معالجة الأزمات المتراكمة المستعصية لاسيما الاقتصادية منها".

وأشار هاشم إلى أن "الأفكار التي طرحت في الآونة الأخيرة حول رفع أسعار البنزين او محاولة البعض البحث عن ضرائب جديدة لتمويل بعض الملفات لإيجاد حل للأزمة المالية ليست هي الحلّ الأمثل، بل الحل يكون بالعودة الى انتظام الحياة السياسية ومعالجة القضايا وفق الأصول"، مؤكداً أن حل الأزمة المالية لا يكون عبر زيادة الضرائب على المواطنين بل بإقرار الموازنة التي لم تُنجز منذ 11 عاماً. وشدد على ان "المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التنبه الى بعض الخطوات بما يخدم مصحلة الناس في هذه الظروف الصعبة والمعقّدة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة".