أعلن الوزير السابق ​فيصل كرامي​ "اننا نأمل ان تجري ​الانتخابات البلدية​ في موعدها وكما كان يقول الرئيس عمر كرامي دائما ان البلدية هي بوابة الانماء، وان شاء الله من خلال البلدية الجديدة والمجلس البلدي ورئيس البلدية الجديد نستطيع ان ننهض بمدينة ​طرابلس​".

وخلال لقائه وفدا من قادة الفصائل الفلسطينية في مخيمات البداوي ونهر البارد شدد على انه "على للدولة اللبنانية ان تنظر بعين المحب الى مدينة طرابلس وان تعتبرها جزء من لبنان".

وردا على سؤال حول تحذير كرامي استخدام طرابلس ساحة حرب لتوجيه رسائل من اجل الغاء الانتخابات البلدية وهل هذا التحذير معلومات ام تحليل، لفت الى ان "هذا التحذير هو شعور حيال جو ظهر في الايام الماضية ان هناك تأجيل للانتخابات البلدية، ولا يمكن ان يتم تأجيل هذه الانتخابات الا من خلال خضة امنية، والوضع في طرابلس خلال الايام الاخيرة لم يعجبني لذلك حذرت لكي لا تستخدم طرابلس صندوقة بريد من خلالها تؤجل الانتخابات البلدية، يكفي طرابلس ما عانته في السنوات الماضية ولم نزل ندفع ثمن هذا التصرف الارعن حيال طرابلس".

من جهته، أشار امين السر الدوري للفصائل ابو عدنان عودة الى ان تم التشديد "على حق العودة ولدى الفصائل الشعور بالتضييق دوليا عليهم وخصوصا من منظمة الاونروا عبر وقف او تخفيض الخدمات وخصوصا الخدمات الصحيث لذلك نناشد رئيس الحكومة التي استمعنا الى تصريحه مؤخرا كما نناشد وزير الخارجية بان يعالج هذا الموضوع وايجاد حلول لانه لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني بهذا الشكل، وهناك ضغط من اجل حق العودة واستمعنا الى تصريحات دولية حيال حق العودة وهي تشغل البال لجهة منع حق العودة الى فلسطين لذلك نناشد الدولة اللبنانية بأن تأخذ هذا الموضوع بجدية وان تعالج موضوع اعمار مخيم نهر البارد بالسرعة اللازمة".

من جهة اخرى، التقى كرامي وفدا من مشايخ التيار السلفي في الشمال، حيث دار البحث حول الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، لاسيما الاوضاع في طرابلس.