بحث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ​ماهر حمود​ مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ​موسى أبو مرزوق​ الشؤون الاسلامية عامة والفلسطينية خاصة، و"تم التأكيد على اهمية صمود الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة وتنوع مما يربك العدو الاسرائيلي".

وأكد ابو مرزوق على "اهمية الحوار مع "حركة فتح" الذي جرى في الدوحة والذي من شانه ان يمهد في تصليب الموقف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات التي تحاك على الشعب الفلسطيني والتي تمثلت في وجه من وجوهها في التقليص المشبوه لخدمات الاونروا".

وجرى بالاجماع "رفض اي قرار يرمي الى توطين الشعب الفلسطيني واكدنا ان امن المخيمات من امن لبنان، كما تطرق الحوار الى دور ايران في دعم المقاومة في فلسطين وتأييد مشروعها المقاوم من اجل تحرير فلسطين".

وشدد على انه "ما من دولة عربية او اسلامية قدمت دعما حقيقيا للمقاومة الفلسطينية مثلما قدمت ايران وخاصة منذ العام 2006 حيث تنوع الدعم الايراني لفلسطين فشمل الى جانب المقاومة دعم الحكومة الفلسطينية".

وأكد الفريقان على "اهمية وإستراتيجية علاقة حماس والقوى الفلسطينية مع ايران ودعوا الى ضرورة استمرار الدعم والإسناد الايراني لقوى المقاومة الفلسطينية لأنه يساهم فعليا في تحصين المقاومة وتفعيل دورها".