أقامت ​طائفة الروم الملكيين الكاثوليك المشرقية​ في ​باريس​ احتفالها السنوي في مقر بلدية باريس، وحضر زهاء 350 شخصا.

وأكد خادم كنيسة رعية سان جوليان لوبوفر للروم الكاثوليك في باريس الإكسرخس المونسنيور شربل معلوف ان "طائفتنا وسواها في الشرق الأوسط تشهد حاليا آلام الحرب الدائرة في سوريا والعراق، وعدم الاستقرار في لبنان ومصر والأراضي المقدسة. وعلى غرار العديد من اخوتنا المسيحيين في الشرق، تتعرض طائفتنا لهجرة كثيفة ولا سيما من سوريا للهروب من وحشية الحرب غير العادلة التي ترتكب فيها أعمال العنف التي لا تحتمل باسم الله، وعبر التعذيب الذي لا يرحم باسم الديموقراطية، وعبر الكراهية بسبب مصالح سياسية واقتصادية وجيو ـ سياسية".

ولفت الى ان "ما نطلبه هو شل قدرة تنظيم "داعش" والقضاء عليها، ومساعدة اللاجئين على العودة إلى أرض الآباء والايمان والسلام والحرية واحترام الآخر. وفي هذا الصدد ارغب في شكر فرنسا والدولة والكنيسة على كل ما يبذلونه".

وأشار الى ان "التطرف الديني والعلماني هو سرطان المجتمع والثقافة والدين، والدين الحق لا يرفض العلمانية والمواطنية، والعلمانية الحق يجب ألا ترفض الدين والمعتقدات. هذا هو اقتناعنا ورسالتنا ودورنا في فرنسا والعالم بأسره".