دعا كل من المكتب السياسي لحركة "حماس" وحركة "امل" الى "دعم الانتفاضة المباركة وضرورة توفير كل وسائل الدعم لإستمرارها باعتبارها فرصة لتوحيد جهود الامة ومواجهة العدو الصهيوني الذي يستبيح الارض والشعب والمقدسات في فلسطين المحتلة، ودعم جهود المصالحة الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه السياسية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وتعزيز الشراكة الوطنية عبر استراتيجية فلسطينية واحدة تتبنى برنامج الانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة".

وفي بيان لحركة "أمل" بعد زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق على رأس وفد من الحركة، مقر المكتب السياسي لحركة "أمل"، طالب الجانبين بـ"رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات، والعمل على إعادة بناء ما دمره الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه السابق على قطاع غزة، وأكدا التمسك بوكالة الاونروا باعتبارها الجهة الدولية المكلفة من الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة الى ديارهم في فلسطين. وأيدا التحركات الشعبية الفلسطينية في لبنان من اجل تحقيق المطالب والحقوق من وكالة الاونروا، مؤكدين حرصهما على السلم الاهلي في لبنان والمحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية، ورفضهما للفكر المنحرف والمتطرف وإدانتهما للاعمال الاجرامية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة والمنحرفة، والتي تسيء الى صورة الاسلام الناصعة"، وشددا على أهمية تحصين الصف العربي والاسلامي ومواجهة مشاريع الفتنة المذهبية والطائفية كافة.