رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان "ذكرى 14 شباط هي لحظة للحزن العميق على شهداء الذكرى وليست لحظة لتسجيل المواقف".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر درباس ان "ملف رئاسة الجمهورية جرى تداوله بطريقة غير مقبولة، فهو ياخذ طابع طائفي من ضمن سياق جارف لا يفضي الى بلد"، موضحا انه "لا يجوز ان يجتمع المسيحيون ويقررون من الاهم فيهم لانتخابه لان الرئيس لكل لبنان"، مشيرا الى ان "هناك حالة تسعير غير مسبوقة في موضوع الرئاسة والحقوق للمسيحيين"، مؤكدا ان "غياب رأس الدولة خلال سنتين امر غير مقبول".

وشدد درباس على ان "ترحيل ​النفايات​ خطأ كبير"، لافتا الى "اننا وقعنا ضحية جنون جماهيري اصبح شغله الشاغل ما هو تحت الارض من ثروات دون الاهتمام بصحة من هم فوق الارض"، معتبرا انه "كانت هناك فرصة لمنطقة عكار كي تستفيد من الانماء"، آسفا لان "البعض تعامل بسلاسة والبعض يريد تسجيل المواقف فقط".

وأكد درباس انه "لا يمكن اختزال قضية النازحين السوريين بموقف السفير البريطاني الاخير"، معتبرا ان "الوجود السوري في لبنان مرهون بالوضع في سوريا، ومقاربته متعلقة بالخطط العامة والاستكمالية المتعلقة باطلاق LCRP المتعقلة بالنازحين"، لافتا الى ان "الاوروبيين يتخوّفون من تشيرنوبيل ديمغرافي وعلينا الا نتنازل عن حقوقنا في موضوع النازحين"، مشيرا الى ان "الوضع الاقتصادي في لبنان من 8 بالمئة إلى صفر".

ورأى درباس ان "الدول الاجنبية تدعم لبنان ولكن لا يمكن لاحد ان يملي شروطه علينا"، مضيفا "لسنا مشلولي الارادة والاوروبيين يريدون وقف التدفق الى بلدانهم".