أكد عصو كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون أبي رميا​ أنه "بالرغم من الخصومات السياسية التي كانت تجمعنا مع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري نحن نحترم شهداء هذا الوطن وبالتأكيد رفيق الحريري".

وأشار أبي رميا في حديث إذاعي إلى أن "الحالة التي انتجها مقتل الحريري أي قوى "14 آذار" هي بحالة تضعضع وانحدار على الساحة السياسية"، متمنياً "أن يكون هناك استلهام من هذه الحادثة وإعادة وصل ما انقطع من علاقات لأن مقتله وحد اللبنانيين ويجب العودة إلى هذه الوحدة لأن أهم شيء في لبنان هو وحدة شعبها".

أما بالنسبة لذكرى رحيل الحريري في "البيال"، لفت أب رميا إلى "إنني لا أحب التدخل بشؤون تنظيم حدث لتيار "المستقبل" ولكن الكثير من المراقبين يقولون أنه من اول مرة من 2006 يكون هناك حالات ارباك في صفوف التيار"، متسائلاً "كيف ستكون هذه الذكرى، من سيحضر ومن سيتكلم و منسيقاطع، فكا الأمور سننتظر لمعرفتها في اليوم نفسه".

و عن زيارة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، أفاد أبي رميا أنه "من المعروف أن المشنوق يقوم بالزيارات لجميع المكونات السياسية"، مشيراً إلى أن "الحديث اليوم بين عون والمشنوق يدور حول ثلاث لأمور أولها موضوع الرئاسة أي الطبق الأساسي في هذه الزيارة ومجلس سيادة جديد لقوى الأمن الداخلي وموضوع الانتخابات البدية والاختيارية".

وأكد أنه "لا شك ان اليوم لبنان أمام مأزق في الملف الرئاسي ولقاء معراب فتح طريق واسعة امام عون للوصول إلى بعبدا، ليس أيصال شخصه بل روحه الوطنية وإيصاله مشروع إصلاحي وتغييري"، مشيراً إلى أن "رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري أمام مفصل أساسي بين اختيار عون لانه الرئيس الميثاقي الأسلم وبسبب بعده الوطني وتاريخه الوطني وبرنامجه التغييري الاصلاحي وبين رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية".

ولفت إلى أن "المستقبل" على المحك والطابة الآن في ملعبه ولا أعتقد أن الأمور نضجت في قرار "المستقبل" في زيارة المشنوق لعون في الرابية اليوم لأن القرار النهائي هو للحريري".