اشار وزير التربية الياس بوصعب بعد لقائه البطريرك مار بشارة الراعي في بكركي، الى انه بحث معه بوقف تأثير ما يحصل في المنطقة على لبنان، وقد بحثنا موضوع الساعة على الساحة المسيحية وهو الشغور الرئاسي، واذا لم نتفق على الرئيس القوي والمؤثر سنبقى نسمع شكاوى، ورأس الدولة القوي من يحل هذه المشاكل، والرئيس هو رئيس كل اللبنانيين، ولكنه مسيحي والمسيحيين يجب ان يكونوا ملتفين حوله.

واوضح بوصعب ان العماد ميشال عون الرجل الاقوى مسيحيا، وسنقنع الجميع بالوقوف حوله، واكد ان لا جدل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والخلاف بين وزراتي المالية والتربية خلاف تقني لا علاقة للرئيس بري به، والحكومة تعمل بأقل قدر ممكن، ولا احد يصدق ان الحكومة تعمل رغم انها اجتمعت 3 مرات في اسبوعين، وبغياب الرئيس لا وضع طبيعي للحكومة، ولا يستقيم الوضع او العمل في الحكومة بغياب رأس الدولة.

واعتبر انه جاء الوقت لنقتنع ان التمثيل الحقيقي هو خلاصنا، ونحن مقتنعون ان هناك شراكة يجب ان تطبق، ونتمنى على الراعي ان يحل الوضع في الداخل المسيحي لايصال رئيس يمثل ويكون الرئيس الاقوى.

ورأى انه من الصعب الوقوف في وجه شبه الاجماع المسيحي على عون، واي دولة اجنبية لا تستطيع ان تقف في وجه رغبة المسيحيين، والكتائب طلبوا توضيحات ويجب ان تحصل اجتماعات ونقدم التوضيحات بشأن الرئاسة، والنائب سليمان فرنجية يقف مع عون بحال كان لديه الحظوظ ليصل، وهذه الحظوظ باتت مرتفعة.

وامل ان يكون خطاب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في 14 شباط جامع ويعزل اللبنانيين عن الازمات في المنطقة، ويجب ان لا ننسى ازمة النزوح السوري وخطرها على لبنان، ويجب ان نتوحد لمعالجة الموضوع.