لفت سفير ايران لدى لبنان محمد فتحعلي الى ان الشعب الإيراني متكلا على الله وعلى قدراته الذاتية شق طريقه رغم الحصار الدولي وكافة المؤامرات محققا الإنجازات العظيمة على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية بما فيها الطاقة النووية السلمية وإرسال الأقمار الصناعية الى الفضاء محققا إنجازات علمية الى جانب إنجازاته الأخرى، تعتبر مكسبا هاما لشعوب أمتنا الإسلامية، كما مؤكدا أن الشعب الإيراني عاقدا عزيمته على المثابرة دون كلل أو ملل من أجل تحسين إنجازاته في الحرية والإستقلال من خلال الإعتماد على طاقات الشباب المبدعة وتطوير قدراتهم لخدمة الإنسان ورقيه وسعادته.

وخلال كلمة له في الاحتفال الذي احيته حركة "أمل" بالذكرى 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، في ثانوية الشهيد حسن قصير، أكد أن "ايران بقيادة الولي القائد السيد علي الخامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني، ستبقى الى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة مؤيدين حقه في الحرية والسيادة داعمين كل الجهود الخيرة والطيبة من أجل تسهيل الإستحقاقات الدستورية لحماية مقاومة الشعب اللبناني وازدهاره وتطوره، وأن الوحدة الوطنية للبنانيين أفضل سلاح في مواجهة العدو الصهيوني وكافة المتآمرين على لبنان، وأن الوحدة الوطنية والإسلامية والتعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها لأنها من أغلى ما في لبنان وهذه تجربة غنية للانسانية كلها كما عبر عنها الإمام الصدر".