شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ على ان "لبنان امانة في اعناق الجميع وعلينا ان نحفظ الامانة ونسدد مسيرتنا ونبتعد عن الفتن والحرام والضلال وندعم كل عمل يصب في خير الوطن ومصلحة المواطن".

وفي خطبة الجمعة، لفت الى ان "العدالة الاجتماعية كانت ولا تزال مطلب كل اللبنانيين الطامحين الى وطن عادل يتساوى فيه مواطنوه في الحقوق والواجبات وتحكمه دولة القانون والمؤسسات لينعم اللبنانيون بحسن رعاية دولتهم لهم بمنأى عن المحاصصة والمحسوبية والامتيازات الطائفية".

وطالب اللبنانيين "بالعمل لقيام دولة مدنية لا مكان فيها للفساد والظلم والامتيازات بما يعيد الثقة بين المواطن والدولة ويعزز الانتماء الوطني للمواطن ليكون لبنان وطنا نهائيا لكل بنيه الذين يعانون في اغلبيتهم القهر والفقر والبطالة".

ولفت الى "اننا نرى ان لا قيامة للبنان الا بعقد مؤتمر تأسيسي يمهد لقيام دولة مدنية لا تعرف المذهبية والتعصب، يكون المواطن فيها هو المعيار بمنأى عن انتمائه الطائفي والمذهبي، وعلينا ان نعمل لاستقرار وطننا، فوجود الامن في المنطقة محطة نطل من خلالها على الوطن العربي باجمعه وعلى لبنان بخصوصيته ، لذلك علينا ان نحمي الوطن بوحدة ابنائه وحدوده الجغرافية الامنة فنكون حاجزا ضد اصحاب النوايا الخبيثة والمؤامرات المبيتة ليعيش لبنان بامن وامان وهدوء واستقرار فنحارب الفوضى والمؤامرات والاعتداءات وكل عمل يهدد الوطن من جنوبه الى شماله ليكون هذا الوطن نعمة من نعم الله علينا يعيش فيه المواطن بامن وسلامة".

واكد ان "لبنان شجرة مثمرة طيبة وانسانه معطاء وطموح يجهد لبقاء لبنان امنا مستقرا محصنا بالوفاق والعيش المشترك والوحدة الوطنية، لذلك فان تواصل اللبناني مع اخيه اللبناني ضرورة وطنية لحفظ لبنان حتى ينعم الجميع بالامن والاستقار، وعلينا ان نحزم امرنا ونثبت وجودنا ونتعاون في ما بيننا لنكون يدا واحدة ضد الخلايا الارهابية النائمة والمؤامرات التي تحاك لضرب لبنان في كل زمان ومكان".

واكد ان "لبنان المستقر والمزدهر يحتم ان يكون اللبنانيون اخوة متعاونين مما يستدعي ان يكونوا يدا واحدة يحاربون الفساد والظلامية والجهل فتكون عيوننا مراقبة وساهرة على الوطن واستقراره وعيشه المشترك".