إستنكر الشيخ ​صهيب حبلي​ الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات على الجمهورية الإسلامية في إيران وللأسف هم يضعون عمامة أهل السنة، لكنهم يسيئون لهذه العمامة من خلال مواقفهم المدفوعة الأجر مسبقاً من سفارة آل سعود والسفارات الغربية التي تعمل جاهدة للنيل من دور إيران وتشويه صورتها".

وأضاف الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا:"لكننا رأينا كيف رضخت هذه الدول أمام إيران واعترفت بها قوة نووية، وما كانت إيران لتنتزع هذا الإعتراف الدولي لولا صمودها ودعم شعبها للقيادة الحكيمة بقيادة الإمام الخامنئي.

ودعا الشيخ حبلي كل من يحاول أن يشوّه صورة إيران أن يزورها ويطّلع على حقيقة الوضع هناك فيجدون كيف يعيش أهل السنة وباقي الاقليات ويتمتعون بحقوقهم كاملة بدل إطلاق الأكاذيب والإشاعات، وتابع: وإذا سلمنا جدلاً أن بعضاً من كلام هؤلاء فيه شيء من الواقع فهل هكذا يعالج الحكماء القضايا ويعملون على إطفاء الفتن ويوحدوا كلمة وصف المسلمين؟، ولكن من يطلقون هذه المواقف فهم إما أغبياء أو عملاء فيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا".

ودعا الشيخ حبلي الابواق التي تزعم بأن "طهران وتل أبيب وجهان لعملة واحدة" للنظر الى الثورة الإسلامية في إيران التي تثمر عاماً بعد عام ونصرا بعد نصر وما كان لله ينمو، وسر ذلك لأن قبلتها فلسطين ودعم المقاومة والإنتصار للشعوب المظلومة إضافة الى الصمود بوجه الحصار والعقوبات، وهذا المشروع الذي تمحمله إيران بمواجهة قوى الشر العالمية يوافق القرآن وأهل السنة خلافاً لمزاعم مدّعي أهل السنة".