كشفت صحيفة "جيروزليم بوست" الاسرائيلية، أن "حالات عداء موثقة ضد الاسرائيليين اليهود من قبل بريطانيين تزداد وتيرتها، وروت حالتين من حالات عدة حصلت مع مواطنيَن إسرائيليَن، الأولى مع مصور يدعى بن كيلمر، حاول استئجار شقة في العاصمة البريطانية لندن، إلا ان صاحبة الشقة رفضت تأجيره إياها، بحجة ان الاسرائيليين لا يحترمون حقوق الإنسان".

وذكرت الصحيفة ان "المصور قد قام بحجز الشقة على موقع إسرائيلي تعرض للهجوم في الفترة الأخيرة بسبب عرضه شققا للبيع في مستوطنات في الضفة الغربية ويشير الإعلان الى ان هذه المستوطنات تقع في الأراضي الإسرائيلية، وقد كتبت صاحبة الشقة في رسالتها التي رفضت فيها تأجير المصور، قائلة: انتم الإسرائيليون لا تحترمون الحقوق الأساسية للشعوب وعلى هذا الأساس أرفض تأجيرك شقة وحتى لو دفعت لي الملايين، وقد رد المصور عبر صفحته على الفيسبوك، قائلا: تتصاعد حالة التمييز العنصري في أوروبا تحت عباءة الوعي الإجتماعي- السياسي في المجتمعات الأوروبية فيما الحقيقة ان الأحكام المسبقة موجهة فقط ضد الاسرائيليين".

واشارت الصحيفة الى أنه في الحالة الثانية، فقد ارسلت طالبة اسرائيلية تبلغ 13 عاما برسالة الى الباحثة مارشا ليفاين في جامعة كامبريدج في بريطانيا طالبة منها مساعدتها في بحثها المدرسي عن الأحصنة، فجاءها الجواب من ليفاين بأنها "لا ترغب في مساعدتها لأنها تقاطع إسرائيل وهي منخرطة في حركة بريطانية تدعو الى فرض عقوبات على إسرائيل"، مضيفة انه "حتى لو كنتي مراهقة ولم تبلغي سن الرشد بعد إلا انك بعمر كافٍ لتعلمي تاريخ بلدك إسرائيل، التي حولت نتيجة سياساتها تجاه الفلسطينيين، حياتهم الى مآس".

ترجمة "النشرة"