أعلن الأمين العام لمنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" نيكولاي بورديوجا أن "دمشق لم تتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى المنظمة"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الطلب سيدرس في حال تقديمه".

وفي مؤتمر صحفي اوضح بورديوجا أن "الدول المستعدة للانضمام إلى المنظمة والعمل فيها، يجب أن تكون مستعدة للتخلي عن سيادتها جزئيا للمشاركة في الأمن الجماعي"، مؤكدا أن "مجلس الأمن الجماعي على مستوى رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة سينظر في طلب أية دولة للانضمام، وفقا للإجراءات الموجودة".

ونفى بورديوجا إمكانية قيام منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإجراء عملية برية في سوريا، معتبرا انه "من غير المجدي اتخاذ قادة دولنا قرارا حول إجراء عملية برية خارج الحدود".