اشار وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ في افتتاح"مؤتمر ميونيخ للامن" في فندق بايريشر هوف في عاصمة بافاريا الى جانب رئيس الحكومة تمام سلام ، الى ان "فشل نظام الأمن العالمي والترابط بين النظم العالمية، غير أنه لاينبغي أن نبحث في نظام الأمن الجماعي بطريقة معزولة، ذلك أننا نشكل جميعا أجزاء من أنظمة عالمية أخرى: النظام المالي العالمي،النظام التجاري العالمي، نظام مكافحة الإرهاب العالمي"، لافتا إلى أن "مصطلح العولمة وُضع للتأكيد على تأثير مجموعة هذه الأنظمة على حياتناأفرادا أو دولاً".

واوضح باسيل خلال مشاركته في ندوة سبقة المؤتمر انه "لكلٍّ من هذه الأنظمة التي برزت وتشكلت تدريجيًّا على مر السنين، لمواجهة التحديات على نطاق عالمي بطريقة مترابطة، قواعده وأساليبه وحياته الداخلية الخاصة. ومع ذلك، تتشابك هذه الأنظمة وتؤثر على بعضها البعض بطرق متعددة".

وذكر باسيل انه "في لبنان، بذلنا قصارى جهدنا لاحتواء آفة الإرهاب وعواملأخرى مشوِّشة من أجل الحفاظ على استقرار مؤسساتنا ونسيجناالاجتماعي المتوازن".

وشدّد اسيل على ان "الدستور اللبناني يلحظ عدم القبول باي توطين سواءكان لاجئا او نازحا. ونحن اليوم نعيش في ظروف صعبة لان المجتمع الدولي يحاول ان يفرض علينا لغة دولية معينة حول العودة الطوعية للاجئين وهذا ما لا ينطبق على وضعنا فنحن لم نتخذاي اجراء كالترحيل مثلا على عكس بعض الدول الأوروبية التياتخذت تدابير قاسية في هذا الإطار. لماذا تكون السياسة الدوليةقاسية في حالة ومرنة في حالة اخرى".