تعهد رئيس الوزراء العراقي، ​حيدر العبادي​ "بطرد تنظيم "داعش" من بلاده بنهاية العام"، مؤكداً أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ "نستهدف أن يكون العام الحالي هو الأخير لوجود "داعش" في العراق".

وأشار العبادي الى ان "المنطقة التي حررناها حتى الآن أكثر من نصف ما كان يحتله "داعش" من قبل"، موضحا ان "تحرير جميع المحافظات تقريبا باستثناء محافظتي نينوى وجزء من الأنبار".

ولفت العبادي الى ان "تحسينات كبيرة طرأت على الجيش العراقي منذ الأيام الأولى لتقدم تنظيم "داعش" في 2014 عندما ترك العديد من الجنود أسلحتهم وفروا من أمام مجاهدي التنظيم".

كما تحدث العبادي عن "التقدم في اكتساب ثقة السكان السنة الذين شعروا بالتفرقة ضدهم من قبل الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة"، لافتاً الى ان "سكان الانبار يرحبون بقوات الأمن وهم يقاتلون الى جانب جيشنا لتحرير مناطقهم".

واضاف: "ان السكان الذين كانوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" ينتقلون إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأمن العراقية "لأنهم يشعرون بأمان أكبر"، موضحاً أن "ذلك تغيير كبير مقارنة مع عامين ماضيين عندما لم يكن سكان تلك المناطق يرغبون في تواجد قوات الأمن العراقية في مناطقهم".