افادت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر أنّ "ملف تعيينات قوى الامن سيُطرح قريباً بعد نجاح التجربة في المجلس العسكري، خصوصاً أنّ هناك أربعة مسيحيين من بين أعضاء مجلس قيادة قوى الأمن يمارسون مهمّاتهم بالتكليف من أصل خمسة، وهناك مساعٍ لتسوية وضع مجلس القيادة ليمارس مهامّه القانونية"، لافتة الى ان "الشكوك تَحوم حول كثير من القرارات التي لا تعَدّ قانونية بغياب مجلس قيادة كامل الصلاحيات لكنّها قائمة بحكم الأمر الواقع".

واكدت المصادر أنّ "الترقيات العسكرية للضبّاط من رتبة ملازم الى رتبة عقيد لا يمكن ان تكون قانونية إلّا بقرار يتّخذه مجلس القيادة بصلاحياته الكاملة، فيما تبقى الترقيات من رتبة عقيد وما فوق باقتراح المدير العام لقوى الأمن الداخلي وتوقيع وزير الداخلية"، مشددة على ان "قبول نتائج دورات التطوّع والعسكريين في قوى الأمن لا تكون شرعية ما لم تصدر بقرارات مجلس القيادة، لكنّ دورات التطوع الأخيرة نفّذت بغضّ نظر، بحكم الأمر الواقع أيضا".