أوضحت أوساط سياسية أن الملف الرئاسي لا يزال على النار، حتى إن بعض المتفائلين يتحدثون عن مواعيد قريبة قد لا تتعدى الربيع المقبل.

ولفتت معلومات مطلعين إلى أن ​بكركي​ تعمل جدياً على الدفع في اتجاه إجراء الاستحقاق قريباً، وهي تحاول بحسب ما رشح من الحركة التي قام بها البطريرك الماروني بشارة الراعي مع ممثلي القوى المسيحية الأساسية، على جمع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية قريباً.

وأشارت مصادر مطلعة على أجواء تيار "المستقبل" إلى ان "ما قام به رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تجاه وزير العدل أشرف ريفي يصبّ في خانة توجيه رسائل إلى حزب الله وغيره، بأن الحوار لا يزال مفتوحاً حول الحكومة ورئاسة الجمهورية، لافتة إلى ان "ما يحصل في سوريا من تطورات نتيجة اجتماع ميونيخ يدفع تيار المستقبل إلى الإسراع في بتّ ملف الرئاسة، لأن ما يمكن أن يحصل عليه اليوم لن يحصل عليه في الغد، ربطاً بالتطورات السورية".