رأى بطريرك أنطاكية والإسكندريّة وأورشليم وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​ أنّ "طرح أزمة تهجير المسيحيين ضرورية، والمعادلة واضحة وهي أعطيني سلاماً أعطيك حضوراً مسيحياً مهماً"، معتبرا ان "الحروب التي اندلعت منذ أكثر من 70 عاماً ساهمت في تهجير المسيحيين وليس "داعش" أو الإسلام.

وفي حديث صحفي، رحب لحام باللقاء الذي جمع البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، معتبراً أنّ "عقده في هافانا مرتبط بقضايا كَنَسية، فهو لم يُعقد في أرض الشرق لأنّ هناك أعرافاً متعلقة بأنطاكيا لا يمكن تخطّيها"، كاشفة عن فكرة قيد التداول تتمثل في عقد "لقاء لبطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس في روما تأتي إستكمالاً للقاءات البطاركة في بكركي ودمشق، من أجل توحيد وجهة النظر المسيحية من القضايا المطروحة".

ولفت لحام إلى أنّ "لقاءَ هافانا هو عبارة عن جمع المرجعية الأولى للكاثوليك في العالم مع أكبر بطريركية أرثوذكسية، ما يُسهم في ردم الهوّة التاريخية"، متمنّياً أن "يخرج الإجتماع بنتائج مثمرة من خلال توحيد عيد الفصح، إضافة الى حلّ مسألة الكاثوليك اللاتين في روسيا".