رأى مصدر سياسي لـ"الديار" أنه "رغم كل المحطات المتوترة التي شهدناها بين حزب الله وتيار "المستقبل" او المواجهة الساخنة والمستمرة بين طهران والرياض فان الحوار بين الفريقين بقي صامداً، ما يؤكد انه حاجة وضرورة لتحصين البلد وتعزيز استقراره".

واعتبر المصدر ان الاتفاق على الدفع باتجاه استئناف جلسات مجلس الوزراء كان عاملاً مهماً، الى جانب ما بذله رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الجهات الأخرى، للوصول الى النتائج الايجابية التي ظهرت في الجلسات الثلاث الاخيرة، ويضيف أن الخلاف حول رئاسة الجمهورية يبقى العقدة الصعبة امام الحوار أكان الثنائي او على مستوى الكتل النيابية الذي يدور في عين التينة منذ أشهر عديدة.