أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ ان "ما تحقق في معراب مركب خلاص للجمهورية والشراكة ولاستعادة مفهوم الدولة والميثاق والمؤسسات"، لافتا إلى انه "نسعى من خلال العمل الذي نقوم به ان نكون على تواصل مع الجميع بمن فيهم من نختلف معهم". وشدد على ان "نسبة التأييد للتوافق المسيحي مرتفعة جداً ما يضع علينا مسؤولية كبيرة".

وأوضح في حدث إذاعي انه "اتخذنا قراراً منذ الحوار بين التيار والقوات على التواصل الدائم مع بكركي ووضع المرجعية المارونية في جو ما يحصل، وأتت زيارتنا أمس لبكركي لاطلاع البطريرك الماروني بشارة الراعي على ما تحقق وما نحن في وارد تحقيقه في الاسابيع المقبلة". وقال: "نحن نضع مبادىء عامة واهدافاً هي في صلب قناعاتنا المشتركة ونقوم بمقاربة سيادية في ضوء الامكانات المتوافرة للدولة".

وشدد على ان "هدفنا الوصول الى دولة سيدة تكون السلطة فيها للجيش وتحقيقه لا يكون بالمزايدات بل بخريطة طريق لبنانية"،معتبرا ان "قيام الدولة يتطلب مبادرة ورؤية ومعالجة الخلل على الصعد كافة التشاركية والميثاقية والسيادية والاصلاحية والاقتصادية، وننتظر انتخاب ريس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيساً وان ننطلق بعهد رئاسي قوامها بناء الدولة والمصالحة الوطنية".

وأضاف "الديموقراطية ليست عملية تقنية بالنزول الى المجلس النيابي بل هي مسار يبدأ بقانون الانتخاب وصحة التمثيل"، مطالبا بـ"العودة الى الناس لتجديد الوكالة او باحترام ما اجمع عليه المسيحيون".