لفت عضو كتلة "التغيير والإصلاح" النائب ​فريد الخازن​ الى أنه "مع انسحاب الجيش السوري عام 2005 وبعد تشكيل الخريطة السياسية في لبنان ما بعد الوصاية والاعتراض على الوضع القائم بدأ بالتسعينات مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ثم مع دور قامت به الكنيسة المارونية وموقف لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، ومع اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري عام 2005 كانت محطات اساسية بالتوحلات الداخلية"، معتبرا أن "قمة التغييرات كانت أحداث 14 آذار وهذا التحول مفصلي بتاريخ لبنان الحديث".

وأوضح الخازن في حديث اذاعي أنه "بعد اغتيال الحريري مباشرة حصلت انتخابات نيابية وبعد الانتخابات النيابية تم تشكيل حكومة جديدة، وضمت حلفاء سوريا وكافة الافرقاء، وهذا أسس لشرخ سياسي ولاسباب أجهلها وأفسرها بأن الطرف المسيحي الاقوى يجب أن يبقى خارج السلطة"، مؤكدا أن "عون هو أول من حمل قضية الحرية والسيادة والاستقلال".

ورأى أن "محاصصة 2005 السياسية التي بنيت على استثناء فريق سياسي كبير لا تزال مستمرة، والكلام وقتها عن شبكة امان لحماية لبنان وجمع 8 و14 آذار"، مشددا على أن "مصالحة عون ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ لا علاقة لها بالخارج".

وشدد على أن "القرار الداخلي أصبح له هامش أكبر بكثير لكن بعض الجهات لا تريد أن تقتنع بذلك، لبنان لم يعد له أهمية مثل الوقت السابق، فهو كان ساحة حرب والان لم يعد".