أكد رئيس جامعة الحكمة الاب كميل مبارك انه "لم يكن لدينا اي شيء ضد اللقاء المسيحي المسيحي الداخلي في معراب على العكس انه لقاء ايجابي"، مشيرا الى انه "بعد لقاء معراب خرجت اصوات تقول انه اصطفاف طائفي وهذا يدل ان اخاك في الوطن لا يريد لك ان تتفق، فنطمئن هولاء اننا في هذا الوطن باقون لن نرحل ولا يمكن للاخرين ان يحكموا البلد بدون المسيحي".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر مبارك ان "قضم حقوق المسيحيين لم يبدأ بالامس بل بدأ في الطائف عندما جردوا رئيس الجمهورية من صلاحياته"، مشيرا الى ان "الغاء الطائفية السياسية هو اول مطلب طائفي"، مضيفا "انا رجل طائفي يريد ان يحسن ظروف طائفته ليكون لها موقعا صريحا وايجابيا في الوطن"، لافتا الى ان "احدا لا يريد ان يعيش المشاركة الا المسيحيين".

ورأى مبارك ان "لقاء البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل منع نبش القبور وكسر الجليد بين المسيحيين، ورسالته عنوانها المصالحة والغفران".