أكد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ على "ضرورة اعتراف سلطات كييف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين كشريكين في المفاوضات حول التسوية في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن "روسيا لفتت انتباه ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى أن الوقت قد حان لوضع نهاية لعدم اعتراف سلطات كييف بكل من دونيتسك ولوغانسك كشريكين شرعيين في المفاوضات".

ونوه ان "ممثلي هاتين الجمهوريتين بالذات وقعا على اتفاقيات مينسك ولذلك لا يوجد أي غبار حول شرعيتهما كمشاركين في النزاع" وانتقد "تعنت سلطات كييف ورفضها الحوار مع ممثلي الجمهوريتين"، واصفاً موقفها بـ"العقيم وبأن دوافعه ايديولوجية".

ولفت إلى أن "يجب التخلي عن هذه المواقف الصبيانية والبدء بالعمل الجدي من اجل اتخاذ إجراءات إضافية في مجال الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان سحب الأسلحة الثقيلة"، مشدداً على أن "رباعية النورماندي لا تشكك بضرورة الاستمرار في وقف اطلاق النار وتؤكد على ضرورة الالتزام باتفاقيات مينسك"، مشيراً إلى أن "جهتي النزاع ينتهكان وقف إطلاق النار".

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات أوكرانيا كانت قد بدأت بتنفيذ عملية عسكرية في نيسان عام 2014 ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وتفيد معطيات الأمم المتحدة الأخيرة بان النزاع هناك حصد أرواح أكثر من 9 آلاف شخص.