أشار النائب ​محمد الصفدي​ إلى انه في الذكرى الحادية عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورفاقه، "نتذكر مدى تعلّق هذا الرجل الكبير بوطنه وما قام به من إنجازات عمرانية في سبيل بلاده، وما كان يحمله من آمالٍ وطموحات".

ورأى ان "الحريري اغتيل في وقت كان لبنان بأمسّ الحاجة له لتثبيت الوحدة الوطنية. وبعد استشهاده تحققت انتفاضة الاستقلال وكَـبُرَ الأمل بالمصالحة الوطنية وبناء الدولة؛ لكن ذلك لم يتحقق وأضاع اللبنانيون فرصةً نادرةً للنهوض ببلادهم. وعلى الرغم من خيبات الأمل، فإن الثقة كبيرةً بوعي الشعب اللبناني وقدرته على تجاوز الصعاب والمحن، وإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، والانتخابات النيابية على أساس قانون يؤمّن صحة التمثيل وعدالته".