أكد وزير الإتصالات ​بطرس حرب​ في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة له في المركز الرئيسي لهاتف حلبا في عكار، أن الانتخابات البلدية ستحصل بمواعيدها، مشيراً الى "انني سعيد لوجودي في عكار لكي أضم صوتي الى صوت نوابكم في البرلمان بانها تمثل الحرمان في لبنان وهي تحتاج الى عناية خاصة من الدولة والحكومات المتعاقبة، وحضورنا اليوم لنؤكد ان عكار في قلب لبنان وان عكار وحاجات عكار ومطالبها هي بفكرنا ونحن مصممون على تلبية هذه الحاجات".

ولفت حرب الى "أننا اليوم في سنترال حلبا لتدشين مركز خدمات مشتركة لهيئة اوجيرو، وفي الوقت عينه لشركتي الهاتف الخليوي "تاتش" و "ألفا"، وهذا المركز يؤمن للمواطن كل ما يحتاجه من خدمات وهذه تجربة رائدة ابتدأنا بها على سبيل التجربة، ولكن نظرا لنجاحها وارتياح المواطنين لها، جعلنا نعتبرها تجربة ممتازة نسعى الى تعميمها ونتطلع إلى تدشين العديد من المراكز في عدد من المناطق المحددة في عكار، ونقول لابناء عكار بانه من المفروض ان تكون الدولة بتصرفكم وان تعمل لمصلحتكم واذا كانت هذه الايام البشعة والسوداء التي يمر بها لبنان، يحاولون تدمير الدولة، نحن نقول لا ونحن مستمرون كوزارة اتصالات رافضين عملية التدمير الممنهج ومؤمنين بهذا البلد وبكم وبحقكم أنكم يجب ان تستفيدوا من الخدمات التي يجب ان تقدمها الدولة ولهذا السبب نحن هنا اليوم، وهذا السبب ايضا ما هو الا التزام جديد تجاهكم خاصة في ظل هذه العاطفة التي غمرتونا بها بهذا الحضور الذي افتخر به، من نواب افتخر بصداقتهم ورؤساء بلديات وفاعليات، وهذا الحضور سيدفعنا لان نكون اكثر التزاما للعمل لمصلحة عكار وانتم اصحاب حق، وعلينا واجب كبير ان نؤمن لكم هذه الحقوق".

وكشف عن ان "هناك مشروع كبير للبنان ويحتاج لبعض الوقت كي تقطفوا نتائجه، ولكن رويدا رويدا ستشعرون بأن هذه الوزارة فيها حياة وفيها برنامج وتصور للمستقبل وسوف اسعى لان يكون لدى كل مواطن في آخر قرية في عكار الياف ضوئية يستفيد من خدماتها".

ولفت حرب الى انه" لعكار فضل علي لن أنساه ابدا ففي عام 1996 يوم كان كل العالم ضدي والقوى السياسية ضدي كان اهل عكار الى جانبي وانا نجحت بسببهم وعلي ان ارد هذا الجميل وهذا اقوله بوصفي بطرس حرب، اما بوصفي وزيرا للاتصالات في الحكومة، فرغم تعاسة هذه الايام ورغم تعاسة الظروف السياسية ورغم تفريغ البلد من رئيس للجمهورية ورغم تعطيل مجلس النواب ورغم محاولات تعطيل مجلس الوزراء والابتزاز السياسي الذي يحصل من بعض القوى السياسية نحن واياكم مؤمنون بهذا البلد وسنبقى فيه وسنحقق الانجازات".