أيّد رئيس بلدية صيدا الاسبق ​عبد الرحمن البزري​ مشروعية التحركات الفلسطينية في وجه سياسة الأونروا ودورها وتوسيع خدماتها، معتبراً أن تراجع خدمات الأونروا لا يمكن تفسيره إلاّ في إطاره السياسي ومضمونه الهادف الى إضعاف حق اللجوء الفلسطيني، وتصفية قضية اللاجئين.

وخلال لقائه في منزله الوفد المشترك للقيادة السياسية للساحة الفلسطينية في لبنان والمؤلف من قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة فصائل التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية وأنصار الله، دعا اللبنانيين حكومة، وسياسيين، وهيئات أهلية ومدنية الى المشاركة في التحركات الفلسطينية الهادفة لتغيير سياسة الأونروا، وتطوير خدماتها، مؤكداً أن للأونروا رمزية دولية معينة فهي شاهد على فشل المجتمع الدولي في حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعليه فمن واجبها الاستمرار والتطور ومراعاة المتطلبات المستجدة والمتزايدة لحين إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وخصوصاً حقهم في العودة.

بدوره اكد امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات باسم الوفد "ان الحراك الفلسطيني الاحتجاجي في لبنان ليس ضد وكالة الاونروا وانما ضد قراراتها المجحفة بتقليص خدماتها"، قائلا "نحن حريصون على الحفاظ على هذه المؤسسة الدولية كشاهد حي على نكبة فلسطين وحق العودة، وفي الوقت نفسه حريصون على نيل حقوقنا كاملة كي نعيش بكرامة ريثما تتم العودة"، مواصفا الاوضاع الامنية في المخيمات بانها "هادئة ومستقرة" ونحن نعمل على تحصينها اكثر كي نحبط اي محاولة للتوتير الداخلية اوالفتنة مع الجوار اللبناني".