اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ الى "اننا سبق لنا ان حذرنا مرارا من تداعيات تمادي الحملات على السعودية ومردودها السلبي على لبنان، لا سيما اننا واكبنا وعايشنا عن كثب مدى حرص السعودية على أمن واستقرار لبنان، وهي التي لم تميز السعودية بين لبناني وآخر فاحتضنت الجميع وعاملتهم بسواسية دون تفرقة بين من ينتمي الى هذه الطائفة او تلك او الى هذا المذهب وذاك".

وفي تصريح له، أكد طعمة "ضرورة تصحيح ما جرى ووقف الحملات التي تطاول السعودية دون وجه طائل، وان يبادلها لبنان بالوفاء وهي الدولة العربية الطليعية في دعمها للقضية الفلسطينية والقضايا العربية المحقة"، مشددا على ان "تكون المعالجات على قدر المسؤولية وتصحيح تلك الارتكابات التي تم سوقها بحق السعودية خصوصا وان المسؤولين السعوديين يكنون كل المحبة والتقدير للبنان، حتى انهم وإبان الحروب والمحطات المفصلية، كنا نلمس أنهم حريصون على بلدنا أكثر من بعض اللبنانيين".