كشفت دراسة عن أن "مشاعر الرفاهية والسعادة تزداد في العقد السابع من العمر، بعد تتبع تقدم الناس في العمر منذ ميلادهم".

وذكر معدو الدراسة الذين سألوا 3 آلاف شخص، أن "معدل السعادة يرتفع كلما اقترب الناس من العقد السابع من العمر"، لافتة الى أنه "تم اختبار متطوعين تتراوح أعمارهم بين 60 و64 عاما، على مجموعة من تدابير الرفاهية بما في ذلك الشعور بالبهجة، والثقة، والتفاؤل، والراحة".

واشارت الدراسة الى انه "وعندما تم طرح الأسئلة نفسها مرة أخرى في سن 69، كان هناك تحسن في جميع الفئات الـ14 التي تشكل نطاق الرفاهية والسعادة"، موضحة أن "ذلك جاء على الرغم من أن معظم أفراد هذه الفئة العمرية تعاني من مرض مزمن واحد على الأقل بما في ذلك التهاب المفاصل والسكري وارتفاع ضغط الدم".

واضافت الدراسة أنه "في المتوسط، فان مستويات الرفاهية زادت خلال العقد السادس من العمر"، ذاكرة انه "وجدنا أن واحدا بين كل خمسة أشخاص شهدوا زيادة كبيرة في السعادة والرفاهية في حياتهم في وقت لاحق عن ذلك، على الرغم من أننا وجدنا أيضا مجموعة صغيرة عانت من انخفاض كبير".