حمّل وزير بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​ الطبقة السياسية الحالية مسؤولية التوتر الذي آلت إليه الأوضاع في البلاد، وتردي علاقات لبنان مع أشقائه العرب، متسائلاً عن دور الحكومة والمجلس النيابي في حماية مصالح اللبنانيين، والدفاع عن مقاومتهم وإرثهم النضالي في مواجهة العدو الاسرائيلي، وتحرير الأرض وحقهم في الدفاع عنها.

واعتبر البزري أن هذه الطبقة التي فشلت في حل المشاكل الحياتية للناس هي أضعف وأوهن من مواجهة القضايا الإقليمية وصيانة علاقات لبنان العربية، داعياً خصوم المقاومة قبل حلفائها لضرورة احتضانها ورفض حصارها لأن في ذلك حماية للبنان ولأمنه الخارجي وسلمه الداخلي.

وأعلاب عن أسفه البزري لصدور قرار وزراء الداخلية العرب الذي اعتبر المقاومة إرهاباً، مثمناً موقف وزير الداخلية. وناشداً من يضعون أنفسهم في سدة المسؤولية الى ضرورة العمل الجاد لتوحيد الساحة الداخلية والالتقاء حول القواسم المشتركة، وإيجاد صيغة وطنية تؤكد حُسن العلاقات اللبنانية مع أشقائه العرب والتزامه بقضاياهم، مؤكدا ضرورة حماية حق لبنان في الدفاع عن نفسه واحتضان مقاومته، واعتبار الإنجاز اللبناني في تحرير الأرض وهزيمة العدو الاسرائيلي نقطة ساطعة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.