علمت صحيفة "الشرق الأوسط" أن "أهم ما كان ينتظره لبنان من الهبة السعودية، هو تطوير سلاح الجو بـ12 طائرة هجومية من طراز AT - 6 من شركة هوكر بيتشكرافت للدفاع لتشكل سربًا مهمًا من طائرات الإسناد البري، وهذه الطائرة تتميّز بالقدرة على استعمال القذائف الصاروخية الموجهة بواسطة الليزر، مما يجعلها فريدة في جيل الطائرات الخفيفة المهاجمة، كما كانت تتضمن 7 طائرات سوبر بوما (Super Puma) و7 مروحيات غازيل (Gazelle) حديثة جدًا ومجهّزة بصواريخ HOT موجّهة مضادة للدروع، بالإضافة إلى مدافع وصواريخ مضادة للدبابات، وهي من الأسلحة التي يستخدمها الجيش الفرنسي".

وأوضحت أن "العقود كانت تتضمن شبكات رادار جوية وبحرية تمنح لبنان قدرات على الإنذار المبكر لم تكن متاحة له من قبل، فضلاً عن حصوله على صواريخ ميسترال مضادة للطائرات لتكون أول صواريخ أرض جو يمتلكها لبنان. أما فيما يخص سلاح البحرية، فإن لبنان كان سيحصل من ضمن الهبة السعودية على ثلاث سفن حربية، من طراز أف أس 56 تصنيع شركة سي إم إن (CMN) الفرنسية وهي سفن دورية في المياه العميقة يبلغ طولها 56 مترا ومسلحة بمدفع أوتوماتيكي عيار 76 مليمترًا، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات".