أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ايوب حميد​ إلى انه "مهما قيل عنا في الخارج لن يغير في قناعتنا مهما قيل عنا من تصنيفات لن نبدل قناعتنا وخياراتنا في المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية بالوحدة والعيش المشترك والحوار".

وخلال احياء حركة أمل واهالي بلدة قعقعية الجسر الذكرى السنوية للفقيدين نعمة حيدر "خلدون" وابراهيم سبيتي، وشهداء الحركة في قعقعية الجسر، لفت إلى ان "هناك سياسة نفاق دولية تجاه ما يحدث في المنطقة فهم يتباكون على النازحين، يكفي ذرف الدموع لن نصدق المنافقين ن من نشر الفتن في سوريا والعراق وتونس ومصر وليبيا، هم من يذرف الدمع اليوم على النازحين لن نصدق انهم يقفون الى جانبنا ، نقول لهم ان ما يخطط للمنطقة هو مشروع تفتيتي حذر منه امام موسى الصدر، خلق كيانات طائفية تريح اسرائيل كي تبقى اسرائيل كيانا متفوقا على سواها من الكيانات، نحن نعي هذه المخاطر احد يتوجع لوجعنا فلنعد الى بيتنا الداخلي والى تراثنا والى شهدائنا الى وحدتنا".

ورأى ان "هذا الذي اصاب مؤسسات الدولة من شغور في رئاسة الجمهورية والواقع الذي يراد للحكومة ان تعمل يوما وتتعطل يام وشهور وتعطيل دور المجلس النيابي في المحاسبة والمراقبة والتشريع كل ذلك انما يؤدي الى مانراه اليوم على المستوى الداخلي، لقد بقي البقية ممن نأمل منها خيرا علينا ان ندعمها ونتحضنها كي تقوم بواجبتها ومسؤولياتها ، مؤسسة القضاء الذي يجب ان يحصن كي ينال الناس ما يستحقون من عدالة منعا من ان تسود شريعة الغاب، وان مؤسساتنا امنية والعسكرية علينا ان نعطيها في ظل الحصار الذي نراه من اقربين هذه المؤسسات هي من البقية الصالحة في هذه الوطن هي تحفظ لبنان في المرحلة المقبلة هي الضامنة ستقرار علينا ان نستقطع من اجسادنا كي نمنع عنها التسول".