أكد مسؤول أمني لصحيفة "القبس" الكويتية أن الخطر الاستراتيجي من ​جرود عرسال​ ورأس بعلبك والبقاع قد تراجع إلى حد بعيد، والجيش حصل على أسلحة نوعية من الولايات المتحدة، والطيران "شغّال" في أجواء المنطقة.

وأوضح المسؤول أن المبادرة في يد الجيش الذي اتخذ إجراءات استثنائية ومن دون أن تتوقف مهمته عند هذا الحد، بل هو يضرب وينفذ عملية نوعية على غرار تلك التي حصلت امس.

ولفت الى أن المسلحين الذين هم داخل الحصار سيحاولون القيام بمحاولات ارهابية لفتح ثغرة في هذا الحصار، مشيراً الى أن ان وفداً من البتناغون زار وزارة الدفاع اللبنانية اخيراً، ووصف الجيش اللبناني بأنه الافضل في الاستخدام النوعي للاسلحة الاميركية المعقدة، واكد على الشراكة بين لبنان والولايات في مكافحة الارهاب.

ومن جهة أخرى لفت المصدر الى أن الجيش يتابع ساعة بساعة تطور الاوضاع في مخيم عين الحلوة، لافتاً الى أن الوضع البائس داخل حركة "فتح" الى ان معظم مقاتليها الــ 900 في اعمار متقدمة ومن رتب عالية، يجعل الوضع اكثر هشاشة وخطورة.

وأشار الى ان الشرذمة تطغى على "فتح" وهناك جماعة ابو عرب، والعردات، وشناعة، والشايب واللينو "محمود عبد الحميد عيسى" والمقدح الذي هو اقرب الى الاسلاميين ويضطلع بأدوار مزدوجة.

بالاضافة الى ذلك، هناك "عصبة الانصار" التي لا تقل تشددا عن التنظيمات الارهابية لكنها في حالة تكون وتلعب على اكثر من جهة.