لفت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية ​نقولا صحناوي​ الى ان هناك مقاربتان للاستحقاق الرئاسي، الاولى اقليمية وهي السائدة والاخرى داخلية.

وفي حديث تلفزيوني، اشار الى "اننا ندفع فاتورة عالية الثمن نتيجة الرهان على التطورات الاقليمية لاستثمارها في موضوع الرئاسة"، معتبرا ان اول عدو لدينا هم الافرقاء المرتاحين والذي يراهنون على الوضع الاقليمي ليضمنوا حماية مصالحهم ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لن يلعب لعبتهم معهم، لافتا الى انه "اذا غرقت السفينة نغرق جميعا وان استطعنا تعويمها نستطيع ان نجد طريق لنحل امورنا معا".

واشار الى ان المجموعة التي تدير البلد انكشفت بظل الذهاب الى اجراء الانتخابات البلدية، متسائلا:"يمكننا ان نجري انتخابات بلدية واختيارية لانتخاب مخاتير واعضاء بلدية ولا يمكننا اجراء انتخابات نيابية واخيار نواب جدد للمجلس النيابي؟".

ولفت الى ان "تاريخ العماد عون يشهد فهو يكسر المعادلات وبشكل ايجابي، قوته صغيرة ولكن لديه نظرة مستقبلية".

في سياق اخر، اكد اننا لسنا راضيين على ما حدث بملف جهاز امن الدولة، فالتعامل غير قانوني على الرغم من ان رئيس الجهاز لديه كل الصفات الجيدة، ويتم التعامل مع الملف بمقاربة فئوية ومنحازة، لافتا الى اننا نطلب تطبيق القانون ليس اكثر ومقاربتنا للملف ليست فئوية وقد تم تحويلها الى طائفية.