اشارت مصادر في "التيار الوطني الحر" لـ"النشرة" الى أن هناك "خللا في المسعى التوافقي في بلدة ​القليعة​ في ​مرجعيون​، بعد اخفاق القوات بما وعدت به المرشح الوفاقي أنيس ونّا والتيار الوطني الحر قبل انطلاق المسعى التوافقي، والذي كان يتلخص بتأمين دعم السيد حنا ضاهر للتوافق وهو المحسوب سياسيا على القوات وهو الذي بقي وحيدا خارج التوافق بالرغم من ضغط القوات عليه".

وبحسب المصادر، "أتم التيار الوطني مهمته التي تُعتبر هي الاصعب لجهة التزاماته تجاه مرشح التوافقي والقوات، وقد أمّن جميع فرص التوافق في البلدة والتي كان أصعبها الضغط على السيد بسام الحاصباني للسير في هذا التوافق الجدي لمصلحة البلدة".