حيا رئيس المركز الوطني في الشمال ​كمال الخير​، لدى استقباله وفودا شعبية أمت دارته في المنية، "عملية الكوماندوس النوعية البطولية للجيش الوطني الباسل بالتعاون مع مخابرات الجيش في جرود عرسال، والتي نجحت في قطف رؤوس كبيرة من قيادة المجموعات التكفيرية"، معتبرا أن "الثلاثية الذهبية المتمثلة بالجيش والمقاومة والشعب هي التي حمت وما تزال سيادة لبنان، بالتعاون مع الجيش العربي السوري من الناحية السورية".

وحذر من "محاولات لفلفة قضايا الفساد الفاضحة كالانترنت غير الشرعي والنفايات والاختلاس على يد بعض عناصر وضباط قوى الامن الداخلي"، مضيفا "تتحدث المعلومات المنشورة عن تورط قيادات في تيار سياسي في تبييض اموال المخدرات والسلاح والتهرب الضريبي الذي كشفته "وثائق بنما" والاعلام الفرنسي. بناء عليه، لا يجوز لهؤلاء التحكم باللوائح البلدية في بيروت وطرابلس وصيدا والمنية وغيرها لانهم متورطون في الفساد اللبناني والعالمي، وهم يسعون الى الهيمنة على قرار المجالس البلدية في محاولة لينتشلوا أنفسهم من الافلاس المالي والسياسي والمعنوي، ونحن في مدينة المنية لن نقبل الا بمجلس بلدي يكون صناعة منياوية صافية بعيدا عن اي تدخل خارجي للسيطرة على قرار المنية المستقل او زرع الفتنة بين مكوناتها العائلية والاجتماعية".

ونبه الخير حاكم مصرف لبنان من "مغبة السير بإصدار تعميم يحمل المصارف مسؤولية تنفيذ قانون العقوبات الاميركي"، سائلا "أين السيادة المالية اللبنانية؟ وأين الاستقلال النقدي اللبناني حين يتم رهن الارادة المصرفية اللبنانية للاملاءات الاميركية بهدف النيل من المقاومة؟ ومن يسعى الى تدمير السرية المصرفية اللبنانية ولمصلحة من تعريض البلد للانهيار الاقتصادي لغاية في نفس يعقوب؟".