نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أن "مجموعة من القراصنة الالكترونيين التابعين لتنظيم "داعش" الارهابي قد نشروا قائمة اغتيالات تضم عشرات الأسماء لعسكريين أميركيين تزعم اشتراكهم بتوجيه الضربات الجوية ضد مسلحي التنظيم في سوريا والعراق".

ولفتت إلى أن "المجموعة تطلق على نفسها اسم "قسم القرصنة الإلكترونية في الدولة الإسلامية" وقد وزعت على الانترنت الجمعة أسماء وعنوانين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأميركيين بينهم نساء"، موضحةً أن "المجموعة حضت أتباع التنظيم على قتلهم أينما كانوا، أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار في وجوههم أو فجروهم" بحسب النص المرفق مع القائمة":"

وأفادت أن "قسم القرصنة الإلكترونية كان في السابق تحت قيادة جنيد حسين وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام البريطانية، وقد قُتل في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في سوريا في شهر آب الماضي، بعد اكتشاف أنه ينسق للقيام بسلسلة هجمات في الغرب"، مشيرةً إلى أن "زوجته وتدعى سالي جونز، وهي فتاة من كينت تحولت إلى الإسلام، ويعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المنظمة التي سبق أن دعت للقيام بهجمات "ذئاب منفردة" ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا".