أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد زهرمان​ عن أسفه لأن "وضع البلد ينهار تدريجياً وعلى كل المستويات"، لافتاً الى أن "معظم المؤسسات معطلة، حيث أن مجلس الوزراء هو المؤسسة الوحيدة المتبقية، لكنه يسير أعرجاً محاولاً تخطي العراقيل الموضوعة أمامه".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت زهرمان الى أن "ملفات الفساد أغرقت البلد، تشكل رسالة سلبية للبنانيين في ظل الظروف الصعبة التي نمرّ بها"، معتبرا أن "معالجة هذا الفساد المستشري توحي باللفلفة كما حصل مع ملفات مماثلة كشفت في السابق"، قائلاً: "هذا ما يدفع اللبنانيين الى رسم علامات استفهام كبيرة جداً حول هذه الطبقة السياسية التي لم تعد تلبّي تطلعات اللبنانيين".

وردا على سؤال حول انه في حال وجّه القضاء تهمة ما الى مدير عام "أوجيرو" عبد المنعم يوسف في إطار ملف الإنترنت غير الشرعي، هل سيرفع تيار "المستقبل" الغطاء عنه؟ أجاب: "خطابنا في الماضي والحاضر والمستقبل، يؤكد أننا لن نعطي أحداً، لكن في الوقت ذاته لن نسمح "النهش بجسد" شخص لأنه لا يملك غطاء سياسياً، في حين أن من يحظون بمثل هذا الغطاء يسرحون ويمرحون"، مؤكدا انه "لا يخفى على أحد أنه في ملف الإنترنت، هناك رؤوس كبيرة متورّطة، ولكن للأسف نرى محاولات للفلفة هذا الموضوع والبحث عن كبش محرقة."

وشدد على أنه "في حال كان يوسف مذنباً، فإننا أول من سيطالب محاسبته، بغض النظر عن إنتمائه السياسي وطائفته، ولكن في الوقت ذاته نحذّر من أن يتم التغاضي عن رؤوس كبيرة".