لبى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ دعوة السفارة اللبنانية في الكويت إلى لقاء مع الجالية اللبنانية، تم خلاله تداول القضايا اللبنانية والعربية، في حضور وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وعدد من مسؤولي السفارة وحشد من أبناء الجالية.

ودعا جنبلاط الى "احترام القوانين في دولة الكويت التي إحتضنت وتحتضن أعدادا كبيرة من اللبنانيين منذ عقود طويلة، وآمل أن يعود إخوتنا الكويتيون إلى لبنان".

وذكر ب"الدور الكبير الذي لعبته الكويت والمملكة العربية السعودية وقد نجحتا تاريخيا مع سوريا آنذاك، في إنقاذ لبنان من الحرب عبر سمو الأمير الشيخ صباح الذي كان وزيرا للخارجية في ذلك الوقت، والأمير الراحل سعود الفيصل وزير خارجية المملكة، وطبعا في إعادة الإعمار والنهوض في حقبة ما بعد الحرب وهو موضع تقدير من الشعب اللبناني"، مشيرا إلى أن "هناك صداقة شخصية مع الأمير الشيخ صباح وهذا قبل وفوق السياسة".

وفي ملف الأزمة السورية، رأى جنبلاط أن "هناك تدخلا من محور دولي ضد الشعب السوري ويجب الخلاص من هذا النظام وإرساء نظام تعددي ديمقراطي في سوريا"، معتبرا أن "واجبنا الأخلاقي والسياسي إستضافة النازح السوري، خصوصا أنه عندما يكون هناك نافذة لحل في سوريا سيعود السوريون إلى سوريا"، جازما أن "لا خطر توطين في لبنان ونستطيع تنظيم الأمور بانتظار الحل السياسي، ولا داعي لمواقف عنصرية ضد الشعب السوري".

وفي الشأن الداخلي، إعتبر جنبلاط أنه "علينا أن نتوصل إلى الحد الأدنى من الوحدة الداخلية مع الحفاظ على التنوع للوصول إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مشيرا إلى أن "حزب الله جزء من النسيج اللبناني وأتمنى أن نصل لاحقا إلى تنقية العلاقات العربية- الإيرانية ووقف تدخل إيران في بعض الدول العربية".

وقال: "لا أرى خطرا على النظام المصرفي، لكنني أخشى من تراكم الدين العام بالإضافة إلى أن تحويلات اللبنانيين تتراجع بسبب إنخفاض سعر النفط".

واشار الى ان "إستضافة الكويت للحوار اليمني مؤشر إيجابي، ولا بد من حل سياسي في اليمن" معتبرا أن "السعودية كانت تقوم بمرحلة دفاعية إستباقية واليوم لا بد من الدخول في حوار سياسي".