علق المختار السابق في بلدة عرسال علي الحجيري، في حديث لـ"النشرة"، على مقتل نجله ​محمد الحجيري​ في بلدة طاريا، معتبراً أنّ القتلة "ناس جهلة يعودون إلى القرون الوسطى وهم بلا كرامة وبلا حمية".

وشدد الحجيري على أن نجله لا علاقة له بالسياسة بل كان مشاركاً في إجتماع لمنظمة تابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أنه مختار على مدى 18 عاماً والجميع يعرف أنه معتدل لا يتعاطى بالشأن السياسي.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه رسالة إلى شقيقه الشيخ ​مصطفى الحجيري​، قال: "لا دخل للشيخ مصطفى به، الشيخ مصطفى له أولاده وبيته"، متسائلاً: "من يريد توجيه رسائل يقتل شخصاً لا علاقة له بأحد".

أما بالنسبة إلى الخطوات المستقبلية، أشار الحجيري إلى أنه "لو كان هناك دولة ما كان حصل ما حصل، وفي حال كانت هناك الدولة القاتل معروف وهو أعلن عن نفسه".

وشدد الحجيري على أن كان أول من استنكر جريمة قتل العسكري الشهيد ​محمد حمية​ وقال أنه مظلوم، متسائلاً: "هل هكذا يرد لنا الجميل.. النا الله".